انقر فوق صورة للعرض
عندما يتقدم علم أصول الفقه بمباحثه وأدواته المعيارية إلى ساحات العلوم والمعارف والثقافات والفلسفات ؛ فإنه يؤثر تأثيرًا فنّيًّا معياريًّا : يصحح ، ويضبط ، ويساعد على تحقيق فاعلية عالية في التجاذب العلمي والعملي .
ولما يكون أحد فنون وأدوات علم الأصول هو قلب الدليل ؛ فإنك تُدهش أمام تلك الرياضة العقلية البارعة وما ينتج عنها ، سيّما حين ينزل إلى التلاقح مع التأويلية الحديثة التي طالما ناصبته العداء ، وبقي هو ناقدًا موضوعيًّا ، ومدققًّا أمينًا لها ومخرجاتها ، خاصة تلك التأويلات التي خاضت في النصوص الشرعية المتعلقة بالمرأة ، كونها تمس مكوّنًا غاليًا للأسرة والمجتمع .
أرجو أن تكون متعةُ وفائدةُ خوض هذا التفاعل العلمي الموضوعي شافعًا لطول المادة وتشعبها.