حين شرعت في تدريس التجويد للمنتسبين ل (دار الحافظات) بمسجد عقبة بن عامر ومسجد محمد الأمين الشنقيطي بالهيئة الملكية، طلبن مني مذكرة يراجعن منها فبدأت في كتابة ورقات، ثم تطور الأمر حتى كان هذا الكتاب، وأسميته (المفصل في التجويد).
اعتمدت في البحث على القراءة الموسعة في كل موضوع، قبل الكتابة، وقد أشرت إلى المراجع التي تصفحتها فى الهوامش. وحاولت أن أرصد الإشكالات التي ترد على من يسمع الشرح، بتتبع أسئلة من أجالسهن، وضمنت الكتاب ذلك، أملاً في محاصرة الخلل في الشرح، وأرجو أن أكون قد وفقت.
المؤلفة