هذا الكتاب :

 شهدت هذه الفترة دعوات للدراسة المنهجية للتراث نظرًا وتطبيقًا، من أجل الإجابة عن الإشكالات والأسئلة الكبرى التي تمتد في التاريخ والواقع والأفكار، حيث بدأ المؤلف بالحديث عن أهم الإشكالات والأسئلة الكبرى التي شغلت  الفكر العربي والإسلامي المعاصر، وهي: إشكال الألوهية، والوجود الإنساني، وإشكال النهضة والصحوة، وإشكال المنهاج والقراءة، ثم بحث في الإجابات ذات المرجعية المنهجية التاريخية بصورها الثلاث التي ظهرت تباعًا في تاريخنا الفكري المعاصر، ثم بحث في الإجابات ذات المرجعية المنهجية النفسية بصورها الثلاث التي ظهرت بالتتابع أيضًا في تاريخنا الفكري المعاصر، وهي الصورة الجوانية، ثم الصورة التحليلية، ثم الصورة الظاهراتيه المدعمة بتحليل نقد مادي للدين والتراث، ثم بحث في الأزمة المنهجية وصعود المنهج التكاملي، وبذلك ختم الكتاب.