حاولت فصول هذا المنهج الجديد أن تعالج التاريخ الإسلامي من خلال رؤية متوحدة لمجراه الزاخر، تتجاوز خلالها التقسيم التقليدي للعصور الإسلامية، إلى طرح هندسة جديدة لوقائعه، ربما تكون أكثر قدرة على لم شتاته، وإضاءتها، والكشف عن مغزاها، من خلال إحالة وقائعه وأحداثه وتفاصيله على نسقها النوعي في مجرى الحركة التاريخية؛ لتبين طبيعة النسيج الذي صارت إليه بعد طول ذهاب وإياب لنول الزمن على الخيوط التي كانت تغذيه.