المكانة المفتوحة أو المعترف بها ليسوع هي ماتميز الديانة المسيحية عن الديانات التوحيدية الأخرى , وهي غالبا حجر العثرة لأية محاولة تقارب بين هذه الأديان الثلاثة , وهي دائما موضوع الجدل والمناقشات والمناظرات بينهم . ببساطة لايمكن لأي يهودي أو مسلم ن يقبل اللاهوت المسيحي الذي يقول أن المسيح هو الله , يحيرهم قول المسيحين عن الله وإدراكهم له على أنه ثالوث وإعتبار اليسوع الها يستحق العبادة والشكر , يبدو لهم ان ايمانا كهذا خروج عن التوحيد وهو أقرب إلى الشرك وأن شكل من اشكال التعددية الوثنية أكثر منه شكلا من اشكال التوحيد . في الحقيقة يجد العديد من المسيحيين الأن أيضا ان فهم الله على انه ثالوث أمير محير