أبناؤنا.. ودائع الله عندنا.. متعنا بهم زينة وإحسانا.. واسترعنا إياهم برًا وإيمانًا زاحمتنا عليهم بدائع الزهور، وصنائع العصور.. واصبحنا معهم دائرين في معركة البقاء وفقه الانتماء، وعصرية الوجود، واستيعاب المستقبل،مما يتوجب
معه الوعي الكامل بطواحين التساؤلات التي يؤججهم بها عصرهم الذي لايرحم..ويفرض معه
على الآباء والمربين سرعة التأهل، وقابلية التحدي، وكفاءة التحمل،
واستحقاق الرعاية والولاية في عراس
الخيرات والباقيات الصالحات.
المؤلف