لقد تأثر المسلمون قديماً وحديثاً بنار العداوة والكيد والدسائس التي قام بها أهل الكتاب –اليهود والنصارى- منفردين ومجتمعين؛ وذلك مما دفع الكاتب لأن يختار الكتابة عن طائفة من الطوائف النصرانية الكبرى، بل هي الأم فيها، وهي : الطائفة (الكاثوليكية)، وأثرها على العالم الإسلامي.