هذا الكتاب

اتسمت معركة أعداء الإسلام مع السنة النبوية بالدقة والتنظيم الممنهج في إطاره الفكري والكيد المحكم ومحاولة بث الشبهات والتشكيك في السنة من منظور علمي على حد زعمهم مع إظهار حبهم للمسلمين لتميل إلى أهوائهم أفئدة أهل الشبهات فيغترون بفكرهم وأفكارهم، ومع ظهور التقنية الحديثة، ومواقع التواصل، ظهر دعاة ضلال يطعنون في السنة وثوابتها تقودهم مؤسسات ومنظمات مشبوهة يشجعهم في ذلك التوغل العلماني في المجتمع السملم حتى صار لهم أوكار لنفث سمومهم فأضحت ظاهرة يجب التصدي لها من كل غيور على دينه. 

وهذا الكتاب يحوي أجوبة للتساؤلات ودحضًا للشبهات التي تثار حول إنكار السنة من أعدائها، فهو قذائف حق تدمر عروش الباطل، فتحرقها بأسلوب واضح، تشويه روح النصح، وتكلله محبة السنة، وتعطره الغيرة على الدين، مع بيان تاريخ منكري السنة، وشدة خطورتهم، ولماذا يقصدون السنة.

وفيه إظهار  لجهود الصحابة والتابعين وعلماء الأمة في حفظ السنة، وتفنيد ونقض ورد على ثلاثة وثلاثين شبهة لمنكري السنة قديمًا وحديثًا، فهو إتمام لجهود كثير من العلماء دافعوا عن السنة النبوية وصاحبها عليه الصلاة والتسليم.