أوقاف المخطوطات والمكتبات في الحضارة الإسلامية - من الفقه إلى قوانين الملكية الفكرية المعاصرة

يناقش هذا الكتاب ظاهرة وقف المخطوطات والمكتبات في تاريخ الحضارة الإسلامية. ووقف المخطوطات والمكتبات هو مما اشتهرت به هذه الحضارة العريقة، وهو مما تفوقت به على غيرها من الحضارات. قد استندت هذه الأوقاف إلى تشريع قويم، وكان لها ـ ولا يزال ـ أساس فقهي متين. 

إن اطرادَ مبادراتِ أوقاف المخطوطات والمكتبات في مختلف عصور الحضارة الإسلامية، وانتشارَ تلك الأوقاف في أغلب مجتمعاتنا منذ عصر السعادة الأول في عهد الخلفاء الراشدين، إلى العصرِ الحديث؛ هما أمران يدعوان إلى التساؤل عن "مقاصد" هذه الوقفيات التي اختُصت تحدداً بالكتب والمكتبات؛ فالاطراد والشمول ــ وهما من مسالك التعرف على المقاصد ــ  لا بد لهما من غاياتٍ تسوغها.

ومن الجوانب التي يكشف عنها هذا الكتاب لأول مرة: "مقاصد وقف المخوطات والمكتبات" وأسماها وأعلاها وأولها هو: استدامة الثواب من الله، ونيل رضاه. وثانيها: هو الإسهام في نشر العلم وبناء مجتمع المعرفة، وتمكين طلاب العلم من مصادره بيسرٍ وسهولة، أو ما يطلق عليه بالتعبيرات المعاصرة "استدامة التنمية العلمية والثقافية". وثالثها: مقصد حفظ حقوقِ الملكيةِ الفكرية وحمايتها من التعدي عليها، وقد اندرجَ هذا المقصد ضمن مقتضيات مقصد استدامة ثواب الله ورضاه من جهة، واندرج أيضاً ضمن مقتضياتِ نشر العلم وبناء مجتمع المعرفة من جهة أخرى.
 أ.د إبراهيم البيومي غانم

كتابة تعليق

انتبه: لم يتم تفعيل اكواد HTML !
    رديء           ممتاز

أوقاف المخطوطات والمكتبات في الحضارة الإسلامية - من الفقه إلى قوانين الملكية الفكرية المعاصرة

  • اعرض: 3105
  • النوع : غلاف
  • حالة التوفر : متوفر
التفاصيل
اسم المؤلف إبراهيم البيومي غانم
سنة الطبع 2020
رقم الطبعة الأولي
عدد الصفحات 156
مقاس الكتاب 17*24
وزن الكتاب 240
14تم بيع
  • 260EGP

الكلمات الدليليلة : أوقاف المخطوطات والمكتبات في الحضارة الإسلامية - من الفقه إلى قوانين الملكية الفكرية المعاصرة، د إبراهيم البيومي غانم، المخطوطات، المكتبات