انقر فوق صورة للعرض
القرآن الكريم قائم بذاته،بل هو الكون كله،نعم كله؛لأنه الصفحة المقروءة بلسان عربى مبين،للكون المنظور،من عالم الأنفس إلى عالم الآفاق،
بقراءة واسعة شاملة عميقة،من عالم الإنسان إلى عالم المادة،ثم إلى عالم النبات ثم عالم الحيوان،بميزان دقيق،تجلت عليها أنوار أسماء الله الحسنى،سواء فى عالم الجمال أم الجلال أم الكمال،فى وحدة كاملة مترابطة،كل شىء موضوع فيها فى المكان الحقيق أن يوضع فيه،هذا هو الميزان الذى تحدث عنه القرآن الكريم من خلال خالقه (الحكيم).
والعجيب أن هذه الصفة تكاد تظهر أمامك وأنت تقرأ القرآن الكريم فى كل صفحة من صفحاته؛لأن هذا الميزان الكونى الشامل بُنى عليها بكل دقة تليق بعظمة الخلق الإلهى العظيم.