المذهبية الفقهية بين الرفض والقبول - دراسة تأصيلية تطبيقية

المذاهب الفقهية الأربعة (الحنفي، والمالكي، والشافعي، والحنبلي )، هي المذاهب التي تلقتها الأمة بالقبول جيلاً بعد جيل، فكان عليه مدارالفتوى في عامة بلاد المسلمين، وكان لها أبلغ الأثر في بيان واقعية التشريع، وإيجاد الحلول والمستجدات، مع التأكيد على تعاظم دور المذاهب والمذهبية الفقهية التعليمي والفقهي والتربوي؛ خصوصًا في القرون الأولى، فقد كانت المذهبية الفقهية -ولاتزال- طريقة في فهم الدين والعمل به ونشره بين الناس، وهي أيضًا: منهج اجتهادي متكامل يؤدي إلى التوسع والتيسير وحسن التعليم والتعلم.

ولكن الآن هذه المذاهب الفقهية وتراثها العلمي؛ تتعرض لظلم واضح؛ وهجوم شديد من طائفة يدعو أصحابها إلى خط اجتهادي جديد، ويطعنون في المذاهب القائمة التي تلقتها الأمة بالقبول من أقدم العصور الإسلامية، ويطعنون في أئمتها أو بعضهم، وفي المنتسبين إليها.

فكان هذا البحث محاولة لبيان حقيقة المذاهب الفقهية، ةمعنى الانتساب إليها، ورد المؤاخذات التي سجلها المعترضون عليها، مع بيان الحكم الشرعي للتمذهب، وبيان أقسامه، وضوابطه وشروطه، إنصافا للأمة المجتهدين ومذاهبهم، ورداً للتعصب الأعمى المخالف للدليل، وصيانة لديننا بالدفاع عن هذا التراث الفقهي التشريعي العظيم،وإصلاح ماأصابه من خلل وتقويمه؛ بما يناسب إعادة طرحه وتقديمه للمسلمين خاصة، وللعالم كافة، بصورة تظهر قيمته الحقيقية ومحتواه النفيس.        

كتابة تعليق

انتبه: لم يتم تفعيل اكواد HTML !
    رديء           ممتاز

المذهبية الفقهية بين الرفض والقبول - دراسة تأصيلية تطبيقية

  • اعرض: 3572
  • النوع : غلاف
  • حالة التوفر : متوفر
التفاصيل
اسم المؤلف أحمد زينهم أحمد
سنة الطبع 2020
رقم الطبعة الاولى
عدد الصفحات 464
10تم بيع
  • 500EGP

الكلمات الدليليلة : المذهبية الفقهية بين الرفض والقبول - دراسة تأصيلية تطبيقية، المذهبية الفقهية