انقر فوق صورة للعرض
اجتهد خصوم الإسام في إثارة غبار الشكّ والريبة على آيات القرآن منذ عصر البعثة، ورموا القرآن بكلّ فِرية؛ دون اعتبار لصدق التهمة، متغافلين عن أنّ كتبهم مدانة بما رموا به القرآن من نقص. ومن هذه الدعاوى الباطلة، الزعم أنّ القرآن الكريم فيه ألفاظ وأخبار خادشة للحياء، يتنزّه عنها كلام ربّ العالمين.
وقد تناول المؤلّف في هذا الكتاب كلّ الآيات التي رماها المنصّرون بهذه التهمة، وبيّن براءة لفظها ومعانيها منَ الشَين. ثم بيّن أنّ تهمة
القول المنكر لاحقة بكتب المنصّرين، مستعينًا في بيان ذلك بأقوال الشرّاح والنصّ في لغته العبريّة واليونانيّة.