هذا الكتاب
يتضمن هذا الكتاب وثائق خطيرة لعلها تنشر لأول مرة، وهي تتضمن مخططات وبروتوكولات آيات قم حول الحرمين الطاهرين، وهي منقولة من مصادرهم المعتمدة التي يسمونها (صحاح الإمامية)، وما في منزلتها. وهي عمدة لديهم في التلقي كما نص على ذلك دستورهم في مادته الثانية، وكما يقرره مراجعهم.
ولقد بليت بقراءتها أعواما متتاليات، فرأيت وعرفت ما لم يعلمه كثير من الناس. وها أنا ذا أشرك القارئ في قراءة بعض هذه النصوص ليتعرف من خلالها على المخططات والأهداف بدون تقليل أو تهويل.
وإذا كانت بروتوكولات حكماء صهيون قد كشفت بواسطة امرأة فرنسية –كما هو معلوم في قصتها- فإن كشف مخططات الروافض لم يكن له ذات السبب أو ما يشابهه؛ بل إن الذي كشفها رجال الطائفة نفسها، لأنهم كما تقول أخبارهم مبتلون بالنزق وقلة الكتمان. لكنهم أذاعوا ونشروها، وفضحتهم مطابعهم. وقد يكون هذا من نعم الله على المسلمين ليعرفوا الحقيقة التي حجبتها غيوم من التقية وسحب من الكتمان مددا طويلة.
ووسائل الرافضة لتنفيذ مخططاتهم متنوعة حتى قال عنها الخبير بمذهبهم والعارف بحالهم -عبدالعزيز شاه ولي الله الدهلوي- بأنها كثيرة جدا لا تدري اليهود بعشرها.