انقر فوق صورة للعرض
شغل موضوع تحريف الكتاب المقدس النصراني العقل المسلم منذ القرن السابع الميلادي - زمن التنزيل القرآني - .
فقد جاء الخبر في القرآن صريحا في بيان تحريف أهل الكتاب أسفارهم
غير أن علماء اليهود والنصارى قد نازعوا ذلك في أدبياتهم الجدلية.
ولذلك تناول علماء الاسلام منذ فجر الجدل الديني مع أهل الكتاب موضوع التحريف
بيانا لحقيقته وكشفا لأثره على نص الكتاب المقدس لفظا وتأويلا.
ويقع هذا الكتاب في سياق بيان الخطاب الاسلامي النقدي لحقيقة تحريف الانجيل (العهد الجديد)ومصاديقه و آثاره ببيان معني "تحريف الانجيل" عند المسلمين والنصارى,
وصوره ومناهج دراسته عند النقاد,
وعيوب هذه المناهج وأثر هذه التحريفات على عقائد عصمة النص من الخطأ والتناقض, وعلى اللاهوت والكرايستولوجيا.