انقر فوق صورة للعرض
هذا الكتاب
يعتبر التوثيق من أهم العلوم الشرعية منزلة وأشرفها مكانة، إذ به حماية الحقوق وحفظ الأنفس وصيانة الأعراض، وقد بدأ التفكير فيه مبكرًا لحاجة التاس إليه.
وعلم التوثيق هو الذي ينظم سير هذه العلاقات، ويحدد معالم ذلك التعامل طبقًا للنصوص الشرعية واجتهادات الفقهاء وماجرى به عمل القضاة، من غير إغفال عرف الناس وعاداتهم.
لذا بين علماء المسلمين حكم التوثيق للعقود، ومنها عقود الزواج، لما رأوه من تغير العرف، وبيان المصالح المترتبة على التوثيق، وتغير بعض الأمور كتقسيم المهور وماشابه.