انقر فوق صورة للعرض
لم يكن لسؤال حاكمية الشريعة خلال تاريخِنا الإسلاميِّ الممتدِّ لمئات السنين أيُّ حضورٍ يُذكَر، فقد كانت حاكمية الشريعة من الأصول المحكمة الراسخة التي لم ينازع فيها أيُّ مسلمٍ، ولكن بعد أن تردَّت أحوال العالم الإسلامي، وتساقطت بلدانه تحت وطأة المستعمر، وانحلَّت عُرى الخلافة = أصبح المستعمر مستبدًّا بكافة موارده، واستطالت يده لتعبثَ في كل مكوِّنات العالم الإسلامي، وعلى رأسها هُوِيَّتُه وتعليمُه وثقافتُه، وحضرت حينها المرجعيَّات المزاحمة لمرجعية الشريعة .. في هذه اللحظة نشأت (سؤالات تحكيم الشريعة)