انقر فوق صورة للعرض
وإنى إذ أذكر شيئًا من حياة فقيدنا لا أريد تقديسه وتطهيره وتنزيهه عن الهفوات والأخطاء كما يفعل كثير من أتباع القيادات والزعامات السياسية،
ولا أُضيف إاليه ما ليس له كما يفعل السُّذج من الناس.
وقد كتبتُ هذه المقتطفات عن حياته من أَجل القدوة،ولتكون ذكرى لدعاة الإسلام فى العراق وفى كل مكان؛ليقتدوا بهذا الأُنموذج الفذ كلما كلّت العزائم وضعفت الهمم.
إنَّ فضائل ومكارم شيخ دعاة الموصل حمودات كثيرة، ولعل من رافقه وسار معه فى طريق الدعوة،وممن تتلمذ عليه،ومن عَرَفه عن كثب يزوِّدنا بشىء مما رآه عنه؛لنضيف ذلك فى الطبعات القابلة،إن شاء الله!