-25 %
انقر فوق صورة للعرض
يعد موضوع الكتابة التأريخية من المواضيع الجديرة بالدراسة لما للتاريخ أهمية في حياة الأمم لكونه سجل للأحداث الماضية ، وأن اسهامات المؤرخين في تطور الكتابة التاريخية ذات قيمة في ذلك المجال لدورهم الفعال في عرض المادة التاريخية ونقل الأخبار والأحداث الماضية ، تم تسليط الضوء على أربعة مواضيع أساسية في هذا الكتاب منها خصائص الكتابة التأريخية في العصور الاسلامية ، ففي القرون الثلاثة الهجرية الأولى أخذت الكتابة التاريخية صبغة دينية بالاعتماد على منهج الاسناد و تسجيل كل ماهو متعلق بسيرة ومغازي الرسول(صلى اله عليه وسلم) وأهم الأحداث التأريخية خلال العهد الراشدي والأموي ، ولم تكن تلك الكتابات بمعزل عن التعصب والتأثيرات الفكرية والمذهبية ، وفي القرن الرابع والخامس الهجريين قام رجال البلاط وموظفي الدواوين بكتابة التاريخ ، مما أدى الى سقوط منهج الاسناد والاعتماد على الوثائق الرسمية ،ثم صارت للكتابة التاريخية سمات وخصائص خلال حكم الأتابكة والأيوبيين والمغول و المماليك، كما يتضمن الكتاب موضوع (صنعة النساخة في الحضارة الاسلامية )، وقد تطور فن الكتابة وأحترفه رجال تميزوا في الغالب بجودة الخط وسرعة الكتابة والدقة في معظم الأحيان وبأدوات كتابية بسيطة وبأسلوب فني بديع. كما يعالج هذا الكتاب موضوع (الأمانة العلمية في كتابة التاريخ الاسلامي )،حيث يعد تقييم أداء المؤرخين ونهجهم في نقل المرويات التأريخية ضرورياً في مجال البحث التأريخي ، لمعرفة مدى التزام المؤرخين المسلمين بمبدأ الأمانة العلمية في كتابة التاريخ ، كما يضم الكتاب موضوع الخط الكوردي في كتاب (شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام )لأبن وحشيةالنبطي (ت بعد سنة 291هـ ) الذي خصص كتابه لأصول الأبجديات المتداولة عند الأمم المختلفة وكان الخط الكوردي ضمن تلك الخطوط ، ويعتبر هذا الموضوع تحقيقا تأريخيا حول وجود الأبجدية الكوردية من عدمها .
دراسات عن الكتابة التأريخية فى العصور الإسلامية
- اعرض: 1291
-
- النوع : هارد كفر (غلاف مقوى)
- حالة التوفر : متوفر
التفاصيل |
اسم المؤلف |
فائزة محمد عزت |
سنة الطبع |
1443ه-2022م |
رقم الطبعة |
الأولى |
عدد الصفحات |
162 |
0تم بيع
الكلمات الدليليلة :
دراسات عن الكتابة التأريخية فى العصور الإسلامية,
فائزة محمد عزت,
مكتبة التفسير