انقر فوق صورة للعرض
هذا الكتاب يقصد إلى تقديم أنموذج عال للعبقرية العلمية، متجسدةً في الإمام الشافعي رضي الله عنه، وذلك بقصد استلهام مكونات عبقريته لاستنبات عبقريات أخرى في محيطنا العلمي، فما أحوج الأمةَ اليوم إلى قيادات علميَّة عبقرية تحسن أن تتفاعل مع واقعها بحكمة ناجزة وخبرة نافذة، مسبوقة بتأصيل علمي مكين وهضم تام للمنجز المعرفي التراثي، تأتلف في أطروحاتها مكونات العلم والمنهج من جهة، وسمات المعاصرة والتفاعل الحضاري من جهة أخرى، شأنها في ذلك شأن قدواتها التاريخية الملهِمة التي كان لإسهامها قدم صدق في الرقي بهذه الأمة