هذا الكتاب
للمصطلحات دور كبير في الاختراق الثقافي،وتدليس المفاهيم تمس دوائر كثيرة في حياة الأمة المعاصرة، وتتسلل نحو دينها، وانتمائها، وخصوصيتها، ووطنيتها، ولها علاقات وطيدة بقوة الأمة وضعفها، وتبعيتها، واستقلالها، وحاضرها، ومستقبلها، هذا من زاوية، ومن زاوية أخرى يكاد العالم العربي أن يكون إن لم يكن مقر الكثير من المصطلحات السياسية المعاصرة الوافدة، وذروة تفاعلها.
وسبب ذلك وجود الإسلام، والنفط، والكيان الصهيوني في ربوعه.
ونحن في عصر المصطلحات الواسع الثاني الأول مع بداية الخوارج والملبد بالغيوم جاء بكثافة بعد سقوط الاتحاد السوفيتي ثم أعقبة حاجة أمريكا الماسة إلى عدو، وتعبئة المشاعر وخلق الانفعالات وتحريك الشارع وضغطها، والتضليل الإعلامي وتسطيح وعي الشعوب وتدليس المعلومة، وتغييب الثقافة والاضطهاد بالكلمة والصورة والمصطلح والسيطرة على الجماهير.
لذا رأيت واسأل الله التوفيق أن يكون المستهدف في هذه الدراسة عامة الأمة وليس النخب لذا فالطابع العام لها البساطة وكثرة الأمثلة والمباشرة، والتكرار أحيانًا والمعلومة المخلوطة بالثقافة والدين.
ترويض العرب بالمصطلحات الأمريكية والصهيونية نموذجاً
التفاصيل | |
اسم المؤلف | د. عبدالله بن عبدالعزيز اليحيي |
سنة الطبع | 2020 |
رقم الطبعة | الأولى |
عدد الصفحات | 356 |
مقاس الكتاب | 14*20 |
وزن الكتاب | 440 |
- 250EGP
الكلمات الدليليلة : ترويض العرب بالمصطلحات الأمريكية والصهيونية نموذجاً