هذا الكتاب
أقدم في هذا المجلد بعون الله تعالى دراسة علمية تحليلية فيها تقرير لحقيقة أن الهوى المفسد للعقائد مرض نفسي وعقلي على ما يقتضيه المفهوم الشرعي السلفي الأشمل للمرض النفسي والعقلي وبما يتعين أن يجري عليه التنظير في علمي النفس والاجتماع الحديث (بداية من الأصول المعيارية الكلية لكلا العلمين نفسيهما)، وأن بقاء الإنسان على عقيدة متناقضة تخالف الفطرة والبداهة العقلية في قضايا الغيب الكبري من شأنه أن يفضي به - ولابد - إلى حالة يصح (بل يجب) أن تصنف على أنها مرض نفسي خطير (لا على أنها مذهب معرفي أو فلسفي معتبر).
المؤلف