انقر فوق صورة للعرض
- يُعَدُّ تفسير الصحابة - رضوان الله عليهم - للقرآن الكريم أحد أهم مصادر التفسير وأبرزها؛ وذلك أنهم أهل اللسان الذي نزل به القرآن فكانوا يفهمونه بمقتضى سليقتهم العربية، كما أنهم شهدوا تنزيله وعرفوا أحواله فصاروا أقدر على إدراك مراميه وفهم دلالاته، مع ما تمتعوا به من دقةٍ في الفهم وحُسْنٍ في النية والقصد؛ وهو ما أكسب أقوالهم ومروياتهم في التفسير قيمة كبرى وأهمية عظمى.