انقر فوق صورة للعرض
هذا الكتاب الذي بين أيديكم مقالات في شأن الدعوة، رصداً لمسارها، وتسديداً لخطابها، واستدراكاً لبعض قصورها، حتى تكون دعوة على بصيرة، ودعوة بالحكمة، وبالتي هي أحسن.
وما أحسن أن يكتب عن الدعوة من عاشها وعاش لها، وتفارط من عمره أزيد من أربعين سنة والدعوة كده ودأبه وهجيراه. وكان عطائه الدعوي في رحلته تلك عطاء متميزاً، وعياً وتجديداً، وتنوعاً وإثراء. فكان من كتاباته إضافة نوعية إلى علم الدعوة وأدبيات خطابها، وإضاءة ثمينة إلى تراث الشيخ وعطائه العلمي.