يعرض للأخطاء الجسيمة التي وقع فيها المهندس علي منصور الكيالي في تقديمه للمعلومات الفيزيائية لتفسير بعض آيات القرآن الكريم من خلال تزييف المعلومات الفيزيائية التي جاءت بها الفيزياء الحديثة.
وهو فرصة ليس لفضح الزيف الذي يبثه الكيالي وغيره، وحسب، بل لمعرفة العلم الحق، وللتعرف على أسلوب التفكير الصحيح، وفهم العلاقة السوية بين القرآن والعلم والإنسان. لذلك فقد عمد المؤلف إلى تقديم المعلومات الصحيحة عن كل مسألة من المسائل التي تعرض لها.
كما بين الأصول التي يرى المؤلف ضرورة اعتمادها في تعاملنا مع العلاقة بين الإسلام والعلم، آخذاً بالاعتبار ثبات حقائق القرآن، وتغير مفاهيم العلم.
إن المسؤولية الاجتماعية والمسؤولية العقائدية تدعونا إلى كشف زيف المزيفين، وضلال المُضلين، إنصافاً وعدلاً مع الناس ومع العقيدة. وتأكيداً على دور الهيئات الإعلامية المسؤولة إلى التوقف عن نشر الضلال، وإفساد المعارف العلمية عند الناس، من خلال أدعياء العلم.
الكيالي… بين تزييف العلم ومقاصد القرآن
- 250EGP
- 188EGP
الكلمات الدليليلة : الكيالي… بين تزييف العلم ومقاصد القرآن، الكيالي، منصور كيالي، مركز رواسخ، د محمد العوضي