هذا الكتاب :
تدور عامة شبهات المستشرقين ودعاة التنصير الطاعنين في ربانية القرآن الكريم، حول زعم بشرية مصادر خبر القرآن الكريم وأحكامه. وقد كان الكتاب المقدس النصراني في الكتابات الغربية - حتى منتصف القرن التاسع عشر -
هو المصدر الأول والأهم لقصص القرآن وعقائده وشرائعه غير أنه بعد ظهور دعاوي الحبر اليهودي
(ابراهام جايجر) والمنصر (ويليام تسدال) حول مصادر كتابية أخرى للقرآن الكريم، خاصة
المدراشات والترجومات والتلمود والأناجيل الأبوكريفية، تحول جمهور المستشرقين
إلى قراءة القرآن الكريم باعتباره صياغة عربية للتراث اليهودي القديم، في حين
ذهب فريق آخر منهم إلى إبراز الأثر النصراني الأبوكريفي في كل من القصص
القرآني والعبادات الإسلامية، وهو ماتلقفه خصوم الإسلام في العالم
العربي باعتباره كشفا علميا يجب ان ينتهي إليه الباحث المنصف..
يعتبر هذا الكتاب أول مؤلف في المكتبة العربية يستوعب عامة
شبهات المستشرقين والمنصرين في موضوع المصادر
اليهودية والنصرانية المدعاة للقرآن الكريم، عرضا
ونقدا، فلايقتصر على دراسة شبهة مصدرية
الكتاب المقدس، وإنما يتناول أيضا كل
المصادر اليهودية والنصرانية الكبرى
الاخرى التي تواتر ذكرها في
مؤلفات الطاعنين في ربانية كتاب الله، مع اعتناء بسبر موقف الأكاديمية في الغرب من تاريخها..
د. سامي عامري
هل القرآن مقتبس من كتب اليهود والنصاري؟
التفاصيل | |
اسم المؤلف | د. سامي عامري |
سنة الطبع | 2018 |
رقم الطبعة | الثانية |
عدد الصفحات | 516 |
الرقم الدولى | 978-9921-9703-0-2 |
مقاس الكتاب | 17*24 |
وزن الكتاب | 0.745 |
- 550EGP
الكلمات الدليليلة : هل القرآن مقتبس من كتب اليهود والنصاري؟، سامي عامري، مركز رواسخ، د محمد العوضي, كتب سامى عامرى