« يمتلك العديد من المسيحيين انطباعاً مبهماً يتصورون بسببه أن العلم الحديث يضمر العداوة للاعتقاد الديني ، وبالنسبة لغيرهم من المؤمنين فهذه العداوة قناعةٌ راسخة أكثر من كونها مجرد انطباعاً مبهماً .
وعلى الجانب الآخر ، يدعي العديد من العلماء والمتحمسين للعلم أيضاً وجود عداء بين الاعتقاد الديني الصارم والعلم . ويزعم بعضهم أن الاعتقاد الديني يمثل خطراً واضحاً للعلم ، كما يرى آخرون أن الدين يمثّل عقبة في طريق التقدم العلمي .
يعود التوتر بين العلم والدين إلى القرن السابع عشر على الأقل حيث كان التعارض المزعوم يقع في حقل علم الفلك وتحديداً في القصة الشهيرة التي حصلت للفيزيائي "جاليليو" مع الكنيسة .
تُذكَر هذه القصة غالباً على أنها كانت صراعاً شرساً بين سلطة الكنيسة [وهي في هذا السياق تمثل قوى القمع والتخلف وما يسمى بأصوات العالم القديم] في مواجهة قوى التقدم وأصوت العلم والعقل القويم »
ألفن بلانتنجا
أحد أشهر الفلاسفة التحليليين اليوم .. درس بجامعة هارفارد ونال الدكتوراه من جامعة ييل ، وهو زميل الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم .
العلم والدين والطبيعانية - أين يقع التعارض؟
التفاصيل | |
اسم المؤلف | تأليف : ألفن بلانتنجا ترجمة : يوسف العتيبي تعليق : محمد القرني |
سنة الطبع | 2019 |
رقم الطبعة | الأولى |
عدد الصفحات | 351 |
الرقم الدولى | 978-977-6637-72-6 |
مقاس الكتاب | 17*24 |
وزن الكتاب | 0.530 |
- 400EGP
- 340EGP
الكلمات الدليليلة : العلم والدين والطبيعاتية - أين يقع التعارض؟، مركز دلائل