يتناول الكتاب فاحشة انتشار أفلام الزنا الإباحية بين كثير من شباب المسلمين، حتى كادت تعصف بإيمانهم. فلا يخفى على المراقب أن العولمة التي حملت إلينا اختراع الإنترنت، حمل معه أدران العالم الغربي وقاذوراته. ولعل أكثرها انتشارًا في بلادنا المواد الإباحية التي أغرقت بيوت المسلمين، ولم يكد يسلم منها بيت إلا من عصمه الله ورحمه.
هذا الكتاب يعالج عددًا من الموضوعات المتعلقة بهذه الانتكاسة الأخلاقية عساها أن تسد ثلمة في هذا البحر الخضم الذي اُبتلي به المسلمون. فيبدأ الكتاب بالحديث عن طوفان الإباحية الذي وقع في شباكه كثير من شباب المسلمين، مع مادة (الإباحية الجنسية.. حان وقت سداد الفاتورة).
ثم يتحدث عن خطورة الفانتازيا التي تنشئها هذه الأفلام في عقل المتلقي وتعميم السلوك الشاذ بين مشاهديها في مادة (الاغتصاب كطريق للمتعة.. تعميم الذوق الإباحي الشاذ) ثم يعرض الكتاب تقريرا عن انتهاكات الغرب للطفولة في الأفلام الإباحية وذلك في مادة (أطفال في الأفلام الإباحية.. كيف ينتهك الغرب الطفولة؟!). ثم يعرض مظهرًا من مظاهر الانحطاط الغربي الآخر، وهو مسارعته إلى انتهاك براءة الصغار ممن لا يطيقون النكاح، فلا إشكال عندنا -نحن المسلمون- من زواج الصغيرات، وإنما الانحطاط الغربي يصل إلى معاشرة الأطفال والرضع وذلك في مادة (ما بعد الشذوذ.. كيف وصلنا إلى البيدوفيليا).
وتُختم هذه السلسلة بمادة (الطريق إلى الحرية … كيف تتوقف عن مشاهدة الإباحية؟!).