من المتفق عليه لدى علماء الحديث النبوي أن من أعظم مَن دوَّن السُّنة الصحيحة هما إماما المُحدثين محمد بن إسماعيل البخاري (ت/256)، ومسلم بن الحجاج النيسابوري (ت/261) رحمهما الله وأسكنهما فسيح الجنان، فإن كتابيهما هما أصح الكتب الحديثية المُسندة، تلقتهما الأمة بالقبول، وعلى أحاديثهما تدور أحكام الشريعة المحمدية.
وهذا (( الجامع )) هو جمع واختصار لأحاديث هذين الكتابين الجليلين، اشتمل على جل أحاديثهما المُسندة، مع حذف المكرر منها ومن ألفاظها. حيث تم اختصار الشواهد وحذف الأسانيد والمكرر من الألفاظ، مع الاكتفاء باللفظ الذي يغني عن غيره، إلا أن يكون في غيره مزيد فائدة.
وقد أبان فضيلة د.وليد عن منهجه في الاختصار ومنهجه في اختيار الألفاظ في مقدمة الكتاب، وهي مهمة جداً لمعرفة ذلك، ومن مزايا الكتاب :
* عناية جامعه فضيلة د.وليد الحمدان القديمة بالصحيحين حفظاً وتصنيفاً.
* ترتيبه حسب أبواب الفقه ليسهُل على القارئ، وتعظُم فائدته، مع دقة وحُسن صنعة فقهية.
* غني بزيادات الروايات حتى لا يفوت منها شيئ ما أمكن.
* روجع الكتاب على جمع عبد الحق الأزدي الإشبيلي.
* يعد من أفضل ما كُتب في الجمع بين الصحيحين.
* الكتاب في مجلد واحد 984 صفحة (شمواه) ملون.
مركز دلائل