انقر فوق صورة للعرض
ترك الصحابة أثرًا كبيرًا في الأقاليم التي دخلوها فاتحين، وأمراء،ومعلمين،وقضاة، تمثل في العلوم التي نشروها، وفي تلاميذهم من التابعين الذين نقلوا علمهم، واتضح أن العراق لا يفوقه في عصر الخلافة الراشدةسوى المدينة النبوية.
وعلى أيدي الصحابة انتشر الإسلام وسادت قيم الرحمة والشفقة،
والحرص على هداية الخلق، وتحرير الإنسان والمحافظة
على كرامته، والعدل، والنزاهة والأمانة، والشورى،
والوفاء، والعمل، والبر والإحسان، والشجاعة؛
فكان من أهل البلاد من حمل الدين
ونافح عنه بالدعوة والجهاد،
وبرز منهم أئمة وعلماء كبار في مختلف الفنون.ولم نسمع ولم نقرأ
عن مطاردات دموية،ولا حروب إبادة، ولا حرب الأرض المحروقة،
ولا مقابر جماعية، ولا تدمير أو إحراق لدور العبادة،
من قبل الفاتحين المسلمين كما فعل ويفعل
الكفار بالمسلمين قديماً وحديثاً.وقد غلب
على المجتمع الإسلامي
في عصر الراشدين - ومنه مجتمع العراق - الأمن والاستقرار،
والعدل والإحسان، والأخوة الإسلامية، وانتشر فيه العلم،
والبر، والازدهار، والرخاء.
قد حاولت الدراسة المساهمة في إبراز هذه التجربة الرائدة لهذه النخبة من الصحابة، لتستفيد منها الأمة الإسلامية ف
ي مشاريعها الإصلاحية الحاضرة،
فـ«إنه لا يُصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها».
أثر الصحابة في الحياة العلمية والإجتماعية في العراق في عصر الخلفاء الراشدين
التفاصيل | |
اسم المؤلف | عبد العزيز عجلان |
سنة الطبع | 2020 |
رقم الطبعة | الثانية |
عدد الصفحات | 612 |
الرقم الدولى | 978-603-02-3485-1 |
مقاس الكتاب | 17*24 |
وزن الكتاب | 1020 |
عدد المجلدات | واحد |
0تم بيع
- 875EGP
الكلمات الدليليلة : أثر الصحابة في الحياة العلمية والإجتماعية في العراق في عصر الخلفاء الراشدين, عبد العزيز عجلان, آفاق المعرفة
منتجات ذات صلة