يثبت هذا الكتاب بالوثائق والإحصائيات الحديثة، أن الإلحاد لم يعد اعتقادا فرديا، أو سلوكيا شخصيا ينحصر في رؤية آحاد الناس عن الله والأديان، لكنه تحول إلى دين مكتمل الأوصاف،له (آالهة باطلة) و (أنبياء أدعياء) ومفكرين ودعاة، ومؤسسات وتمويل ودعم، إعلام يروج ويلمع..
وأن هذا (الدين الباطل) دخل في حلف مع بعض مدارس (السينما العالمية) الأكثر تأثيرا،فأعتنقه،وصار دينها وديدنها، فلا تكاد عين مراقب لتطور حركة الإنتاج الفني تخطئ في إدراك التسارع الهائل لطرح العقائد الفاسدة، والمذاهب الباطلة، والأفكار الإلحادية وأضحى الطرح أكثر كثافة وفجاجة، وبوتيرة تصاعدية لا تقف عند أكبر المحرمات.
فنحن أمام (حرب منظمة) على (الإيمان بالله) حرب على الدين وتوحيد رب العالمين، حرب لتحويل البشر إالى مسوخ فارغة من أي عقيدة صحيحة، أو أفكار نبيلة، أو أخلاق شريفة، أو أهداف سامية... حرب يقودها (دين الإلحاد السينمائي).
-
سلة الشراء فارغة !