أبناؤنا وأسئلة العصر المحيرة
المؤلف
تمتعت شبكة إذاعة القرآن الكريم بنخبة من المذيعين الذين عملوا بها على مدار تاريخها الإعلامي المميز ومن بينهم:
الدكتور محمود خليل
بكالوريوس الإعلام– جامعة القاهرة – شعبة الصحافة والنشر – مايو 1982
ماجستير في دراسات الطفولة – قسم الإعلام وثقافة الطفل – جامعة عين شمس بتقدير ممتاز
دكتوراه في دراسات الطفولة – جامعة عين شمس – قسم الإعلام وثقافة الطفل، بمرتبة الشرف الأولى مع التوصية بالطبع والتبادل مع الجامعات ذات الشأن.
كتاب أبناؤنا وأسئلة العصر المحيرة صدر عن دار مفكرون الدولية للنشر والتوزيع طبعة 2021
طبع في 210 صفحة
عن الكتاب (أبناؤنا وأسئلة العصر المحيرة)
حاجات الأطفال النفسية والاجتماعية والاقتصادية لا تنتهي… وأسئلتهم لا تنتهي كذلك، والتعامل معهم يتطلب ثقافة معاصرة ومعرفة واسعة بفقه الواقع وأدبيات التنشئة حتى يمكننا – كآباء ومربين – إقامة محطات آمنة للتفاهم بعيدًا عن نقاط المجابهة والتصادم .. لاسيما ونحن نواجه كل يوم بعشرات المنافسين، من الآباء والمربين البدلاء، عبر وسائل الإعلام والترفيه والتسلية وما يحيط بها من أخطار أو أضرار، خاصة عالم الإنترنت الرهيب… الذي يمثل متاهة تربوية لأطفالنا.
وكثيرًا ما فوجئنا بأسئلة أطفالنا المحيرة والمحرجة، فدخلنا نفق الهروب والتواري، ونحن نستتر بسواترنا الدخانية المسيلة للدموع، ذلك لأننا لا نملك ثقافة المواجهة، ولم نتزود بفقه التفسير والتغيير، ولم نتمتع بمرونة التواصل والحوار…
لذلك.. كلما ضاق علينا الحصار من قبل أبنائنا، كسرناه بالسلطة الوالدية، المدرعة بالأمر والنهي، أو الضرب والزجر، فأسهمنا بشكل كبير في تهشيم لبنات الأساس، لبناء أطفالنا المرتقب.. والجريمة… أننا لا ندري .. ولا ندري أننا لا ندري…!!!
وغالبًا ما لجأنا إلى علوم النفس والإنسان المعاصرة، علنا نجد فيها ما يعين، فتزودنا منها بثقافة مشطورة… تعاملت مع الإنسان تحليلاً وتعليلاً، في غياب عن رب الإنسان تنزيلاً وتفصيلاً.. فداوينا أنفسنا وأولادنا بالتي كانت هي الداء…
وهذه “الحزمة الأولى” من أسئلة أبنائنا، وتساؤلات العصر الذي يحيطهم بدواماته، وما تقتضيه من إجابات علمية وعملية… محاولة على الطريق، بشأن “أسلمة” عصرية، لثقافة التربية والتوجيه، لأبنائنا الأحباب.
من الفهرس
كيف تقرأ لطفلك؟
كيف تحكي لأطفالك قصة؟
كيف تجعل من طفلك صديقاً للكتاب؟
متى نتدخل في لعب أطفالنا ومتى لا نتدخل ؟
كيف يمكننا السيطرة على المواقف الانفعالية للأطفال؟
كيف نتعامل مع الإنترنت؟
كيف السبيل إلى تنشئة جنسية سليمة لأبنائنا؟
الباب الثاني
أفلام الكارتون هل هي الأشد خطرا؟
كيف نواجه تحديات تربية الأولاد في الغرب؟
كيف نجمع ثلاثية أدب الأطفال الناجح؟
إن الجلوس بلا حراك هو أصعب شئ على نفس الطفل الصغير …. فضلاً عن أن جلوسه ساكناً لمدة طويلة أسوأ ما يمكن أن يفعله هو إذ هو لا ينمو ولا يصبح ماهراً إلا بالحركة والعمل….
صفحة 53 من سؤال (متى نتدخل في لعب أطفالنا ومتى لا نتدخل ؟)
ولقد أثبتت الدراسات والبحوث أن أسرع معدل للنمو في حياة الإنسان يكون في السنوات الخميس الأولى من عمره ,وأن حوالي 40% من ذكائه يتكون من تلك الفترة كما أم مهارة اللعب لدى الرضيع هي ثاني مهارة يتعلمها بعد مهارة المص.
للطلب من خلال متجرنا الإلكتروني
والله من وراء القصد وهو يهدي إلى سواء السبيل،،،